من هو مصاص الدماء؟.. إنه ذلك الكائن الليلي الذي يحيا على إمتصاص الدماء.. هكذا تكون الإجابه بكل بساطه.. ولكن متى تعقد الموضوع وتشعب؟..
إن الأمثله الواقعيه التي يمكن ان نطلق عليها إسم مصاص الدماء تكمن في مريض الهيموفيليا الذي يعاني من فقدان الدم بكميات كبيره مما يجعل مظهره يبدو مثل مصاصي الدماء، وبالطبع الخفافيش..
والآن، إجمع بين الأثنين.. سوف ينتج لك ما يسمى بمصاص الدماء التقليدي..
هكذا إبتكر برام ستوكر شخصية دراكيولا..
نشرت رواية برام ستوكر وصاحبتها ضجه كبيره، خاصة مع الحاشيه التي كانت تقول أن هذه الرواية مبنيه على قصة واقعيه، ودخلت الروايه في خطط المنتجين، وفي خلال أعوام قليله، صدر عدد من الأفلام التي تتناول شخصية مصاص الدماء الأمير (دراكولا)..
رجل ثري أرستقراطي.. في الغالب هو شديد الثقافة والرقي.. يملك مزرعه ضخمه وقصر كبير تعوي الرعود فوقه طيلة الليل.. يخوزق الفلاحين ويربي في منزله ثلات سيدات شهوانيات يتمرغن في الستائر الحريريه طيلة اليوم، ينام طيلة النهار في تابوت مبطن بالمخمل الأحمر، ويطوف الليل مرتدي عباءة سوداء مبطنة بنفس المخمل الأحمر، ليمتص دماء عابري السبيل عاثري الحظ.. وفي نسخة أخرى هو أمير روماني يحكم مقاطعة والاشيا، يتحول في الليل إلى خفاش، ويطير ويحطم نوافذ الفتيات الجميلات ليمتص دمائهن، ومن لم يمتص دمائها بصورة كامله، ينقل إليها فيرس من نوع ما، ويكون لزاماً ان تلقح بدمائه لتحيا معه حياة الخلود كمصاصة دماء..
يكره الثوم، ويتم قتله بوتد خشبي يدق في قلبه، وتقطع رأسه ويتم حشو فمه بالثوم لكي لا يعود للحياه من جديد.. يخاف الصليب وتحرقه مياه نهر الأردن، ولقد حضرت مناقشة من قبل في هذا الأمر، بين مؤيدين للرأي القائل بأن مياه زمزم أيضاً تحرق مصاص الدماء، وبين معارضين يرون أن مياه نهر الأردن فقط هي القادره على فعل ذلك !!! ..
وتستمر الأيام ويعلو نجم هوليود الجديد، داركولا، الذي يعيش على إمتصاص دماء الفتيات، حتى تحدث مفاجأه لم تكن تخطر لأحد على بال..
بعد سقوط الستار الحديدي عن دول شرق أوربا، تدافع مئات الآف من المعجبين بأفلام وروايات مصاصي الدماء على رومانيا ليروا القصر المخيف للكونت دراكولا.. ولكن كانت المفجأة أن أحد من أهل رومانيا لم يكن يعرف حرف عن قصة مصاص الدماء هذا، او شخصية داكولا ذاك؟..
وبدأ المؤرخون رحلاتهم إلى رومانيا لكشف النقاب عن الحقيقة.. فقد تلقى الغربيون أقوى صفعه ولم يستطيعوا تصديق أنه لا يوجد شيء إسمه دراكولا.. حتى ربطوا بين قصتهم وشخصية أمير روماني يدعى فلاد المخوزق - ولا زالت حقيقة ذلك الأمير مشكوك فيه- دموي بشع..
ولكن هل مصاصو الدماء لا وجود لهم حقاً؟..
إذا تغاضينا عن بعض أنواع الخفافيش فيمكننا الإجابه بنعم هم لا وجود لهم على الإطلاق.. ولكن لكل قاعدة شواذ..
فتلك الشخصية الروائية والسينمائية، لها معجبين في جميع بقاع الأرض، والمعجبين دائماً ما يقلدون نجومهم في الملبس والمباديء وطريقة الحياه، ولكن وصل الأمر بأحد معجبي دراكولا إلى تقليده حتى في عادة إمتصاص الدماء..
في فلسطين المحتله، وبالتحديد في القدس، تكلمت الصحف عن شلوميت، وهي فتاه إسرائيليه تبلغ من العمر 22 عام، تفخر بأنها أول مصاصة دماء إسرائيلية تشرب أو ترتشف الدماء بشكل دائم في منطقة المقابر ليلا من أوردة إناس آخرين ! ..
الأمر ذاته حدث مع فتاه بحرينيه مراهقه تحولت إلى مصاصة دماء، تمتص الدماء وترتدي ملابس سوداء كئيبه وتعيش وسط طقوس خاصه، إلا ان السبب في هذه الحاله كان مرض نفسي يرجع إلى تعرضها للإغتصاب وهي طفلة صغيره..
الحديث عن مصاصي الدماء لا ينتهي.. فهم أشهر أيقونات الرعب، ولهذا كانت الصفحة الأولى في كتاب الدم الذي كتبته الشياطين، تتحدث عنهم..
إن الأمثله الواقعيه التي يمكن ان نطلق عليها إسم مصاص الدماء تكمن في مريض الهيموفيليا الذي يعاني من فقدان الدم بكميات كبيره مما يجعل مظهره يبدو مثل مصاصي الدماء، وبالطبع الخفافيش..
والآن، إجمع بين الأثنين.. سوف ينتج لك ما يسمى بمصاص الدماء التقليدي..
هكذا إبتكر برام ستوكر شخصية دراكيولا..
نشرت رواية برام ستوكر وصاحبتها ضجه كبيره، خاصة مع الحاشيه التي كانت تقول أن هذه الرواية مبنيه على قصة واقعيه، ودخلت الروايه في خطط المنتجين، وفي خلال أعوام قليله، صدر عدد من الأفلام التي تتناول شخصية مصاص الدماء الأمير (دراكولا)..
رجل ثري أرستقراطي.. في الغالب هو شديد الثقافة والرقي.. يملك مزرعه ضخمه وقصر كبير تعوي الرعود فوقه طيلة الليل.. يخوزق الفلاحين ويربي في منزله ثلات سيدات شهوانيات يتمرغن في الستائر الحريريه طيلة اليوم، ينام طيلة النهار في تابوت مبطن بالمخمل الأحمر، ويطوف الليل مرتدي عباءة سوداء مبطنة بنفس المخمل الأحمر، ليمتص دماء عابري السبيل عاثري الحظ.. وفي نسخة أخرى هو أمير روماني يحكم مقاطعة والاشيا، يتحول في الليل إلى خفاش، ويطير ويحطم نوافذ الفتيات الجميلات ليمتص دمائهن، ومن لم يمتص دمائها بصورة كامله، ينقل إليها فيرس من نوع ما، ويكون لزاماً ان تلقح بدمائه لتحيا معه حياة الخلود كمصاصة دماء..
يكره الثوم، ويتم قتله بوتد خشبي يدق في قلبه، وتقطع رأسه ويتم حشو فمه بالثوم لكي لا يعود للحياه من جديد.. يخاف الصليب وتحرقه مياه نهر الأردن، ولقد حضرت مناقشة من قبل في هذا الأمر، بين مؤيدين للرأي القائل بأن مياه زمزم أيضاً تحرق مصاص الدماء، وبين معارضين يرون أن مياه نهر الأردن فقط هي القادره على فعل ذلك !!! ..
وتستمر الأيام ويعلو نجم هوليود الجديد، داركولا، الذي يعيش على إمتصاص دماء الفتيات، حتى تحدث مفاجأه لم تكن تخطر لأحد على بال..
بعد سقوط الستار الحديدي عن دول شرق أوربا، تدافع مئات الآف من المعجبين بأفلام وروايات مصاصي الدماء على رومانيا ليروا القصر المخيف للكونت دراكولا.. ولكن كانت المفجأة أن أحد من أهل رومانيا لم يكن يعرف حرف عن قصة مصاص الدماء هذا، او شخصية داكولا ذاك؟..
وبدأ المؤرخون رحلاتهم إلى رومانيا لكشف النقاب عن الحقيقة.. فقد تلقى الغربيون أقوى صفعه ولم يستطيعوا تصديق أنه لا يوجد شيء إسمه دراكولا.. حتى ربطوا بين قصتهم وشخصية أمير روماني يدعى فلاد المخوزق - ولا زالت حقيقة ذلك الأمير مشكوك فيه- دموي بشع..
ولكن هل مصاصو الدماء لا وجود لهم حقاً؟..
إذا تغاضينا عن بعض أنواع الخفافيش فيمكننا الإجابه بنعم هم لا وجود لهم على الإطلاق.. ولكن لكل قاعدة شواذ..
فتلك الشخصية الروائية والسينمائية، لها معجبين في جميع بقاع الأرض، والمعجبين دائماً ما يقلدون نجومهم في الملبس والمباديء وطريقة الحياه، ولكن وصل الأمر بأحد معجبي دراكولا إلى تقليده حتى في عادة إمتصاص الدماء..
في فلسطين المحتله، وبالتحديد في القدس، تكلمت الصحف عن شلوميت، وهي فتاه إسرائيليه تبلغ من العمر 22 عام، تفخر بأنها أول مصاصة دماء إسرائيلية تشرب أو ترتشف الدماء بشكل دائم في منطقة المقابر ليلا من أوردة إناس آخرين ! ..
الأمر ذاته حدث مع فتاه بحرينيه مراهقه تحولت إلى مصاصة دماء، تمتص الدماء وترتدي ملابس سوداء كئيبه وتعيش وسط طقوس خاصه، إلا ان السبب في هذه الحاله كان مرض نفسي يرجع إلى تعرضها للإغتصاب وهي طفلة صغيره..
الحديث عن مصاصي الدماء لا ينتهي.. فهم أشهر أيقونات الرعب، ولهذا كانت الصفحة الأولى في كتاب الدم الذي كتبته الشياطين، تتحدث عنهم..
